اعلان
شاهد الموضوع من هنا
اعلان
اعلان 2
اعلان 3
القاهرة - أحمد التوني
أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت رقصاتها أعلى نسب مشاهدة على موقع “يوتيوب”، حتى اعتبرها البعض قنبلة الرقص الحديث بعد مشاركتها في فيلم “القشاش” مع النجم الشاب “محمد فراج”.
الراقصة الأرمينية الأصل “صافيناز”، التي اختصت Gololy بهذا الحوار، اسمها الحقيقي “صافيناز جوريان”، فجّرت طاقتها وأبرزت موهبتها على أنغام أغنية “على رمش عيونها”، وترى أن الرقص ليس موهبة فقط وإنما دراسة وتخصص أيضا، كما انه لا يعتمد على جمال الأنثى قدر ما يعتمد على إتقانها للحركات الجسدية ولغة الجسد.
“صافيناز” تحدثت لـGololy عن بدايتها وعشقها للرقص الشرقي وما يتردد حولها من شائعات في حوار جرئ.
لماذا اخترت مهنة الرقص الشرقي رغم أنه بعيد كل البعد عن أصولك الأرمينية، وكيف بدأت؟
بدايتي لم تكن مع فيلم “القشاش” كما يعتقد الكثيرين، فأنا أرقص منذ أن كان عمري حوالي عشر سنوات، وبدأت الأضواء تعرف طريقها إلي بعد حصولي على لقب ملكة جمال “أرمينيا”، وهذا اللقب ساعدني في الحصول على أدوار سينمائية هامة، ولكن بدأت اشعر بان مواهبي التمثيلية لم تكتشف بعد، وأنه يجب على أن أطور من نفسي، وأن يكون الموضوع دراسة واحتراف وقررت أن أدرس وأحترف الرقص الشرقي، وهو ما حدث بالفعل عقب سفري إلى “روسيا”.
بعدها سافرت لعدد من دول الخليج وبعض دول الشرق الأدنى كأفغانستان، حتى نصحني أصدقائي بان أضع الموهبة في مكانها الصحيح ، أو بمعنى أخر السفر إلى قبلة الفن والرقص الشرقي “مصر”، منذ حوالي 3 سنوات، وبالفعل قدمت إلى ” إسكندرية” ومنها إلى ” شرم الشيخ” حيث عملت في عدد من الفنادق و”النايت كلب”.
وكان تنقلى ما بين المحافظتين حتى عرض على أحد الأصدقاء العمل بالقاهرة في أحد أشهر “النوادي الليلية” بمنطقة الجيزة والمهندسين”، ومن هنا بدأت اقترب أكثر من الوسط الفني حيث تعرفت على بعض المطربين الشعبين ومنهم الفنان سعد الصغير وعبد الباسط حمودة، الذي شاركته بالرقص في كليب “عم الناس” وكذلك محمد عبد المنعم، وشاركته كليب “وربنا المعبود”، وأثناء ذلك تعاقدت مع بعض فضائيات الفنون الشعبية ومنهم قنوات “الدلع والتت” لعمل كليبات رقص شرقي قدمت خلالها خمس كليبات.
من الذي رشحك لخوض تجربة الرقص في فيلم “القشاش”؟، وهل وجدت صعوبة في تعلم اللهجة المصرية ؟
كنت قد تعرفت على الكثيرين من الوسط الفني وكان ممن تعرفت بهمم المخرج “إسماعيل فاروق” واخبرني بأهمية وجودي في الفيلم، وقبلت العرض لكنى ترددت بعد ذلك عندما عرفت أنني سأرقص بدون بدلة رقص وعلى إيقاع أغنية شعبية، كما أن التصوير سيكون في الشارع وليس على مسرح فندق أو “نايت كلب”، وهنا شعرت بالقلق، لأنني اعتدت أن أدرس الموقف كله والرقص بالنسبة إلى احتراف وأفضل تقديمه بالشكل الذي أجيده واعرفه؛ لكنى قررت الموافقة والحمد لله الكليب نجح، وحققت نسب مشاهدة قبل نزول الفيلم في عيد الأضحى.
أما بخصوص اللهجة المصرية، فهي سهلة وقريبة لقلبي، فأنا أعشق السينما والأفلام المصرية القديمة وأعشق الطرب المصري وكلاسيكيات الزمن الجميل، الأمر الذي ساعدني في أن أبدو كمصراوية.
من هي مثلك الأعلى في الرقص الشرقي؟ وعلى أنغام من تحبين الرقص؟
أعشق الراحلة “سامية جمال” وأيضاً تحية كاريوكا”، وتعتبر كل من فيفي عبده ودينا من أكثر الموجودات على الساحة حاليا لفتا للانتباه، وأنا أستطيع الرقص على أي أنغام موسيقية؛ لكنى أفضل دائما النغمات والأغاني الكلاسيكية لنجوم الزمن الجميل مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحرم فؤاد.
قدمت إلى مصر قبل ثورة يناير بشهور قليلة فهل يقلقك الوضع الآن؟
في البداية شعرت بأن الأوضاع أصبحت مخيفة، خاصة وأن حال البلد توقف بشكل عام والسياحة والفن بشكل خاص، وزاد قلقي عندما عرفت بتهديدات الإسلاميين المتشددين للفنانين، لكنى قررت أن أظل في مصر لأني رأيت من شعبها وأهلها طيبة وذوق في التعامل لم أجده عند الكثيرين، الغريب أن التهديدات التي جاءت لي لم تأتى من الإسلاميين المتشددين؛ لكنها جاءت من بعض أبناء الوسط.
من تقصدين ببعض أبناء الوسط ؟
هددتني إحدى الراقصات بالقتل لأنها شعرت بأنني بدأت أسحب من تحتها البساط، وأن الكثير من التعاقدات على الأفراح والأعمال الفنية تأتى إلى بعدما كانت تذهب لها وبالسعر الذي يرضيها، لكني لا أستطيع ذكر أسمها وأقول لها الأرزاق وحب الناس من عند الله فلا داعي للغيرة.
هل تعاقدت على أعمال فنية قادمة؟
نعم، تعاقدت على الرقص والمشاركة بأدوار قليلة في ثلاث أعمال من خلال الشركة التي أنتجت “القشاش”، وهناك عروض أخرى ولكن لا وقت للحديث عنها الآن.
يقول البعض إن رقصك في فيلم “القشاش” سبب زيادة إيراداته، فهل تعتقدين ذلك؟
سمعت هذا الكلام، وسعيدة به؛ لكن ما يحزنني هو كثرة الشائعات حولي فهناك من يريد الإيقاع بيني وبين زميلات مهنتي ويرددون “أنني أكلت الجو من دينا” وهذا الكلام، رغم انه يسعدني إلا انه يضعني في مواقف محرجة مع زملائي.