نبدأ هذا الحادث الاليم بأسرة صغيرة كانت تعيش في السعودية مكونة من زوج و زوجة و طفل صغير .. و كانت الزوجة طبيبة و كانت تمشي في السعودية مكشوفة الوجه بحكم عملها ...
بعد ذلك اصيب زوجها بمرض كان يستدعي عملية فكان عليه ان يسافر الى احدى الدول العربية الاخرى لاجراء عملية خطيرة و كان لديه ثلاث اصدقاء سعوديين مقربين منه جدا فأوصاهم على زوجته و ان يلبوا لها كل طلباتها و إلخ
و في ليلة عاتمة اتصل احد اصدقاء الزوج بالسيدة "ا .س " لكي تأتي لحالة حرجة جدا في منزل احدهم و حين ذهبت الزوجة فتحولوا الى ذئاب بشرية و اغتصبوها بكل الطرق المحرمة لمدة عشر ساعات و بعد ذلك ارجعوها الي منزلها و هم متأكدين انها لم تنطق بكلمة لزوجها
و بعد ايام رجع زوجها الى السعودية فحكت له زوجته المغتصبة كل ما حدث معها فحجز لها و لابنها تذاكر للرجوع الى مصر
و عزم اصدقاءه على العشاء بمناسبة رجوعه بالسلامة و ذبحهم الثلاثة و نزل الى مصر ذهب الى عمرو موسى كان وقتها بمنصب أمين جامعة الدول العربية و كان موقف عمرو موسى رجولي و اكد له حمايته و انه فعل ما كان واجب عليه بكونه مصريا اصيلا حفاظا على شرفه و رفض عمرو موسى تسليمه و من هنا انقطع الانتربول بيننا و بين المملكة العربية السعودية