اعلان
شاهد الموضوع من هنا
اعلان
اعلان 2
اعلان 3
أم تضرب بطنها بمطرقة قبل موعد الولادة بـ3 اسابيع
خاص دنيا الوطن
تم تداول فيديو لامرأة حامل في أسابيع حملها الأخيرة وهي تقوم بضرب بطنها بشاكوش لكي تثبت بأن ابنها الجنين طفل قوي.
ومع البحث عن صاحبة الفيديو تبين أنها تدعي هيزر ثورب 24 عاما وابنها يدعى جونثان.
وتعود القصة إلى العام الماضي حيث قامت بتصوير نفسها في غرفة معيشتها بجوال (جالكسي S3 ) وهي تقوم بضرب بطنها بالشاكوش لتثبت أن ابنها طفل قوي .
وقد قام شريكها السابق شون هانلون بالإبلاغ عنها وقال :" ما قامت به يعتبر جنون وكان من المفترض على السلطات زجها بالسجن مع رفع وصايتها على الطفل لأنه سيكون غير أمن معها".
وقال:" أنا قدمت تلك التسجيلات في 19 ديسمبر ولو لم أقدم تلك التسجيلات لما كان لأحد أن يصدقني . فقد كنا على علاقة لمدة عام وكانت خارج نطاق السيرة وقت ضربها لبطنها وقد حاولت أن امنعها ولكن لم أستطع ولو حدث شيء للطفل فسوف ألوم نفسي وقتها مع أني لا أعلم ان كان ابني أو لا.."
وقد رفضت أسرة هيزر ثورب على التعليق على الإدعاءات.
وقال متحدث باسم شرطة وست ميدلاندز: "ورد تقرير في ديسمبر 2012 من أحد أفراد الجمهور بشأن لقطات فيديو لامرأة حامل إيذاء الذات. وأجرينا تحقيقات شاملة ولا تثبت أي جريمة جنائية"
وعلقت هيرز:"بأن جونثان قد ولد بسرعة ودون تعب أو ألم كما أنه سريع التطور ويمتلك عقلية تفوق سنه وحجمه أكبر من عمره".
وتنتظر أسرة جونثان يوم ميلاده لتقوم بالاحتفال به حيث قامت بترتيب كل الإجراءات اللازمة وقاموا بشراء بيانو كهدية له لحبه له.
يذكر أن صحيفة " الديلي ميل " نشرت تقريرا عن جوناثان بعنوان " رضيع بريطاني يظهر قدرة مميزة على التعلم في وقت قياسي،" وذلك بعد أن تمكن من المشي والكلام في شهره السابع، وبدأ باستخدام الكمبيوتر والهاتف المحمول ببراعة قبل أن يكمل عامه الأول.
وكانت السيدة هيذر ثوربي بعد 5 دقائق فقط من المخاض في واحدة من أسرع عمليات الولادة في العالم وضعت طفلها .
ومنذ ذلك الوقت تمكن جوناثان من تعلم مهارات عديدة في وقت قياسي، واستطاع أن يمشي ويتكلم بعد سبعة أشهر فقط متفوقاً على أقرانه الذين بالكاد يستطيعون الحبو في هذا السن.
وأيضا أدائه المميز لأغنية "غانغام ستايل" لمطرب الراب الكوري الشهير ساي، بالإضافة إلى قدرته على تشغيل جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول الخاص بوالدته واستخدام جهاز التحكم لتبديل قنوات التلفزيون.
وتعتقد والدة الطفل أن قدرته على التعلم بسرعة قياسية تعود إلى ولادته السريعة برغم أن العلم لم يسجل حالات مشابهة من قبل، وتؤكد أنه يمتلك قدرات طفل في الثانية من عمره.