القاهرة – مصر: أخيرا تم الكشف عن شخصية الشاب المصري صاحب الفيديو الشهير والذي يظهر فيه أمام مدرعة الشرطة وهي تضخ المياه يوم الثلاثاء 25 يناير ، ولكنه رفض الإفصاح عن أسمة واكتفي أن يظل رمز للصمود أمام الفساد وحصوله على لقب” شاب المدرعة” .
وقالت جريدة الأهرام المصرية أن هذا الشاب يعمل مهندسا ورفض الإفصاح عن أسمة حتى يظل هذا المشهد رمز للثورة وقال ” لم افعل ذلك من اجل الشهرة أو الإعلام ولا كنت اعلم أن احد يصورني” .
وروى المهندس المصري ما حدث يومها وقال :” كنت في شارع القصر العيني وعندما تقدمت سيارة الشرطة علينا تقدمت ووقفت أمامها كان ذلك في الساعة الرابعة عصر بعدها تم اعتقالي من أمام مجلس الشعب بشارع القصر العيني لمدة 3 أيام وتم التحقيق معي ووجهت لى اتهامات بالتعدي على ضباط الشرطة ومحاولة قلب نظام الحكم ولكن النيابة أخرجتني ” .
وأضاف ” أسرتي يعرفون أنني هذا الشخص الذي وقف أمام المدرعة ولم اخبرهم ولكنهم علموا من الصور التي تداولاتها وسائل الإعلام ولست عضو في أي حزب او ائتلاف ولكن لي أرائي السياسية الخاصة ” .
وأكد المصور الصحفي طارق وجيه الذي التقط العديد من الصور للبطل المصري صدق كلامه كما أكد مصطفي فتحي مصور المقطع الشهير لهذه الواقعة والذي قام بتصويره من مكتبة القصر العيني ووضعه على الفيس بوك .