هل نحن فعلاً على مشارف اكتشاف فياجرا للسيدات؟ لقد تمت الموافقة على إتاحة عقار الفياجرا للرجال الذين يعانون من ضعف القدرة الجنسية عام 1988 من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، ولكن العالم توقف عند احتمال وجود دواء مماثل للمرأة.
ومما لا شك فيه أن الدواء يشكل أهمية لا بأس بها نظراً لوجود 40% من النساء حول العالم غير قادرات على تحقيق النشوة الجنسية في مرحلة ما من مراحل حياتهم، و هذا الدواء سيكون عليه إقبال شديد فور إتاحته في الأسواق الطبية.
ولا يزال وفد يتكون من خبراء أطباء يعملون على تطوير عقار من شأنه تعزيز الشهوة الجنسية للنساء وزيادة فرص حدوث الجماع ، إضافة إلى معالجة الإصابة بالاضطراب في الاستثارة الجنسية (FSAD) .
وفي حين أنه لا تزال التجارب جارية على هذا الدواء، ولكنه في الوقت نفسه تم إجراء تجارب أولية على الأرانب من قبل فريق يتكون من باحثين بريطانيين.
وشملت التجربة تحفيز الشهوة بين الأرانب عن طريق حقن العقار، مما أظهر أن الدواء يحفز الدم إلى المنطقة المعنية بالإستثارة، ويقول أحد الباحثين عن هذا الأمر “عندما تصبح المرأة في حالة إثارة جنسية، فإن هذا يؤدي إلى الاتزان العاطفي؛ مما يجعل منبهات الدماغ تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الاعضاء التناسلية، و هذا يريح المهبل بقدر جيد”.
ويؤكد الباحثون أن الدواء له دور فعال في حالة وجود إثارة للمرأة، مما يتيح فرصة أكبر لاستجابة خلايا الدماغ لنفس الإثارة.
ويصرح الباحثون بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به من أجل التوصل إلى عقار قابل للتطبيق والتداول بين الناس، ولا شك أن سنوات من التجارب على الدواء بدون اكتشاف أي عيوب له؛ يجعل للفياجرا جمهوراً ينتظرها في السوق في المستقبل.