يبدو أن الفنانة دينا الشربيني ستنضم إلى قائمة الفنانين الذين قضوا جزءًا من حياتهم خلف أسوار القضبان بسبب تعاطيهم المخدرات، وذلك بعد إلقاء القبض عليها من أحد المنازل بمنطقة الزمالك ومعها 3 غرامات من الكوكايين. لم تُنكر دينا ذلك واعترفت بأنها اشترت "تذكرتين" من الكوكايين، وتتولى النيابة التحقيق معها حاليًا، وهو نفس ما حدث مع الفنان أحمد عزمي بعد القبض عليه في شرم الشيخ بتهمة حيازة مواد مخدِّرة، وكانت قبلها الفنانة الشابة نيفين مندور الشهيرة بزوجة اللمبي قد ألقي القبض عليها أيضًا منذ أشهر بتهمة التعاطي.
هذا يعيد للأذهان تجربة العديد من الفنانين الذين تعرّضوا للموقف نفسه، بداية من الفنانة ماجدة الخطيب التي أُلقي القبض عليها عام 1985 بتهمة تعاطي المخدِّرات، وكانت في أوج شهرتها، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات لتخرج وهي كبيرة في السنّ وتعود إلى نشاطها الفني.
أيضًا كانت المخدِّرات السبب في عرقلة مسيرة الفنان سعيد صالح الفنية وذلك بعد نجاحه الكبير في مسرحية "مدرسة المشاغبين" ولكن دخوله السجن بتهمة تعاطي المخدرات كان السبب في صعود نجم عادل إمام وأحمد زكي حينها، وأخذ صالح وقتًا طويلًا قبل أن يقرّر الإقلاع عن المخدّرات.
وكان من ضحايا المخدرات أيضًا الفنان حاتم ذو الفقار الذي قضى سنوات طويلة في السجن بسبب تعاطيها، وبخروجه من السجن انزوت عنه الأضواء وعانى من تجاهل أصدقائه في الوسط الفني، وكان حاتم قد تزوّج لفترة بالفنانة نورا شقيقة بوسي.
أيضًا اعترف فاروق الفيشاوي بتعاطيه المخدرات وبأن زوجته السابقة سميّة الألفي هي من ساندته في هذه الأزمة وشجّعته على الشفاء منها، وأيضًا صديقه الفنان يحيى الفخراني حيث دخل مصحّة للعلاج.
أما القضية التي أثارت جدلًا منذ سنوات قليلة فهي القبض على ياسمين شقيقة الفنانة زينة بتهمة الاتجار بالمخدرات، وكانت النيابة وقتها قد أخذت أمرًا بمراقبة ياسمين حتى ألقي القبض عليها وهي تستخدم سيارتها في نقل موادّ مخدّرة، إلا أنها تمكّنت بعد فترة من الحصول على البراءة وسجدت لله شكرًا وهي في قفص الاتهام لخروجها من هذا المأزق.