ألاعتزاز و الفخر بالدين الاسلامي هو من شيم المؤمنين الحقيقيين الذين ينبع الايمان بهذا الدين و رب العزة سبحاته و تعالى و أصحاب هذه الشيم و القيم النبيلة هم كثيرون و لا يقتصرون على المسلمين ذوي الأصول العربية و لله الحمد .. و القصة القصيرة هذه واحدة من الأمثلة الكثيرة لهؤلاء المؤمنين الحقيقيين . هذه الحادثة وقعت في العاصمة الفرنسية باريس .. القصة تروي بأنه و حين تواجد أحد الشابات المسلمات في – سوبر ماركت – بهدف التسوق و بعد أنتهاء هذه الشابة من أخذ حاجياتها توجهت إلى صندوق المحاسبة لدفع ثمن ما أخذته .. فكانت الموظفة خلف صندوق الحساب أو – الكاشير – من أصل عربي و كانت تضع كم كبير من المكياج مرتدية لباس غير محتشم .. بدأت بالنظر إلى الى الشابة المنقبة بنظرات إزدراء و إستفزاز و قامت بتناول الأشياء التي إشترتها الشابة المنقبة و رميها ليتم وضعها بالأكياس بشكل مستفز جدا .. الشابة المنقبة لم تقم بأي رد على هذه الموظفة و حافظت على هدوءها مما جعل الموظفة أن تغضب و تخرج حقدها .. فقالت للشابة المنقبة … نحن هنا في فرنسا نعاني بسبب الكثير من المشاكل و الصعوبات و يجب أن تعرفي بأن أحد المشاكل التي نعاني منها هو نقابك الذي تضعيه .. و فرنسا بلد لتداول التجارة و ليس للعبادة أو إشهار و ممارسة الأديان و عليك الرجوع إلى بلدك إذا أردتي إشهار دينك و ممارسته ! ! …. الشابة المنقبة كانت تستمع إلى هذه الكلمات من الموظفة مهي تضع أغراضها في الأكياس لأخذها .. و فجأة توقفت الشابة … و قمت بنزع النقاب عن وجهها … و كانت المفاجأة الصادمة … ظهر وجه الشابة من وراء النقاب .. فإذ هي شابة جميلة جدا ذات عينان زرقاوان .. و شعر أشقر …. و قالت للموظفة … تريدين مني أن أعود لوطني .. و أنا فرنسية أبا عن جد .. و فرنسا هي بلدي و وطني الأصلي … و الاسلام هو ديني الذي أعتز به … و أمثالك هم باع دينهم .. و نحن إشترينا هذا الدين … همت بالخروج بعد أن قالت هذه الكلمات … سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم .. الحمدلله على نعمة الاسلام ..